تكانت: تدخل سريع للدرك ينهي حادثة انتحال صفة أمنية ويعيد هاتف فتاة قاصر

( نواكشوط ـ صوتك):

تمكنت فرقة الدرك الوطني في قرية النيملان التابعة لولاية تكانت من استرجاع هاتف محمول يعود لفتاة قاصر، بعد أيام من مصادرته من طرف شخصين قدما نفسيهما للأسرة على أنهما عناصر أمنية، دون سند قانوني واضح.

ووفق "مورينيوز" فإن المجهولين أجبروا الطفلة وأسرتها على تسليم الهاتف بدعوى الاشتباه فيه، من غير تقديم أي توضيحات رسمية أو إبراز صفة قانونية، الأمر الذي دفع الأسرة لاحقا إلى إبلاغ فرقة الدرك بمركز الرشيد، مرفقة برقم الهاتف الذي استخدم في التواصل معها.

وباشرت فرقة الدرك تحرياتها فور تلقي البلاغ، حيث تمكنت في اليوم الموالي من تحديد مكان المعنيين بالأمر، أثناء توجههما إلى العاصمة نواكشوط، قبل أن تؤكد للأسرة استرجاع الهاتف وإعادته إلى صاحبته.

وقد تسلّمت الأسرة الهاتف بالفعل، مع تأكيد الجهات المختصة عدم وجود أي شبهة قانونية تتعلق بالجهاز أو بصاحبته، التي لا تزال دون سن العشرين.

وأثارت الحادثة حالة من الاستياء في الأوساط المحلية، خاصة في القرى التي تنحدر منها أسرة الطفلة، حيث عبر عدد من السكان عن استغرابهم مما وصفوه بسلوك غير مبرر تسبب في تخويف طفلة وأسرتها، في ظل غياب توضيحات رسمية حول خلفيات الواقعة.

ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تداول أخبار إعلامية عن تحريات يقودها الأمن السيبراني تتعلق بملفات أمنية مرتبطة بتحويلات مالية وعمليات تهريب واستخدام مواد محظورة، دون أن تتأكد أي صلة مباشرة بين تلك الملفات وحادثة النيملان.