
( نواكشوط ـ صوتك):
شهد قطاع الطاقة في البلاد دفعة استراتيجية جديدة، حيث وضع فخامة رئيس الجمهورية، اليوم، حجر الأساس لمشروع محطة كهرباء هجينة تعتمد على الطاقة الشمسية والهوائية، مدعومة بأنظمة التخزين، بقدرة إنتاجية تصل إلى 220 ميغاوات.
ويأتي هذا المشروع بعد انطلاق الأشغال منذ عدة أشهر في تشييد محطة حرارية بقدرة 72 ميغاوات، في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الكهربائي وتنويع مصادره. ومن المرتقب أن تدخل المحطتان الخدمة قبل نهاية عام 2026، ما سيسهم بشكل ملموس في تحسين التغطية الكهربائية وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وفي السياق ذاته، تجري حاليا مفاوضات حول مشروع محطة ثالثة لإنتاج الكهرباء من غاز حقل احميم، بطاقة إنتاجية متوقعة تبلغ 225 ميغاوات، ضمن مساعي الدولة للاستفادة من الموارد الغازية الوطنية.
كما لا يزال مشروع رابع لإنتاج الكهرباء من الغاز في طور التحضير، حيث يعمل القائمون عليه على استكمال تعبئة التمويلات الضرورية تمهيدا لإطلاقه، ما يعكس توجها استراتيجيا نحو تحقيق أمن طاقوي مستدام وتعزيز الاعتماد على مصادر متنوعة ونظيفة.








