
( نواكشوط ـ صوتك
بعد تعرضها لاعتداء جسدي من طرف زوجها، لجأت الضحية إلى القانون وقدمت شكوى رسمية طلبا للحماية والإنصاف. غير أن مسار العدالة لم يكتمل، إذ تعرضت لاحقا لاعتداء آخر من عمها، الذي أجبرها بالقوة والتهديد على سحب الشكوى، بحجة الحفاظ على “صورة الأسرة” أمام المجتمع.
الضحية روت تفاصيل ما حدث للمرشدة الاجتماعية التي تتابع حالتها، ـ حسب الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل ـ مؤكدة أنها تنازلت عن الشكوى تحت الإكراه والضرب، وأنها تعيش اليوم في خوف دائم، خاصة بعد تلقيها تهديدات صريحة بالقتل من زوجها. وهي تطالب الآن باستعادة حقها والحصول على الحماية اللازمة.
قصة مؤلمة تعكس واقعا قاسيا تعيشه كثير من النساء، حين يقدم ما يسمى بـ“العار الاجتماعي” على العدالة، ويُفضَّل الصمت القسري على حماية الأرواح والكرامة الإنسانية.







