
( صوتك ـ نواكشوط) : بواسطة خديجه لمونك
أعربت حملة "معا للحد من حوادث السير" عن استيائها من الطريقة التي أطلقت بها وزارة التجهيز والنقل حملتها الأخيرة للسلامة الطرقية، مؤكدة أن عدة معطيات وردت في ما نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء حول الحدث تستدعي التوضيح.
وقالت الحملة في بيان أصدرته إن الوزارة أعلنت أن تخليد اليوم الإفريقي للسلامة الطرقية تزامن هذا العام مع اليوم العالمي لتذكر ضحايا حوادث السير، بينما التزامن ـ بحسب الحملة ـ ثابت كل سنة، إذ يحتفل باليومين في التاريخ نفسه.
كما انتقدت الحملة ما وصفته بـ"الخطإ الفادح" في تحديد موعد التخليد، مشيرة إلى أن الوزارة اعتمدت رابع أحد من نوفمبر موعدا للفعاليات، في حين أن التاريخ الصحيح هو ثالث أحد من الشهر، وهو ما تعتبره الحملة خط لا يليق بقطاع يضم إدارة مختصة في السلامة الطرقية.
وأبدت الحملة امتعاضها مما قالت إنه استخدام لشعارها الأصلي المعتمد منذ أغسطس 2016 دون استئذانها، معتبرة أن إضافة كلمة "مخاطر" لا يغير من حقيقة أن الشعار ملك لها. كما استغربت اختيار الوزارة لجسر الصداقة لانطلاق حملتها، مؤكدة أنه شهد أول نشاط توعوي من تنظيم حملتها بعيد تدشينه، "في وقت لم تكن الوزارة حاضرة فيه".
وأشارت الحملة إلى أن توزيع الوزارة دليلا توعوايا لتلاميذ المدارس يعيد إلى الأذهان دعوتها لوزارة التربية في أكتوبر الماضي لاعتماد درس مدرسي للسلامة الطرقية، وهو المقترح الذي لم تتلق عنه جوابا حتى الآن.









