
( صوتك ـ نواكشوط) :
أشرف والي اينشيري السيد إدريس دمبا كوريرا، اليوم الجمعة في مقر التجمع الجهوي للحرس الوطني رقم 12 على انطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى الثالثة عشرة بعد المائة لعيد الحرس الوطني على مستوى الولاية.
وفي هذا الإطار استعرض والي اينشيري رفقة قائد مركز تدريب الجيش الوطني في أكجوجت وقائد التجمع الجهوي رقم 12 وحدة من الحرس الوطني، قبل أن يترأس حفل رفع العلم الوطني إيذانا ببدء الفعاليات المخلدة لعيد الحرس الوطني.
وأوضح قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني المقدم مولاي الحسن ولد مولاي أعمر، في كلمة بالمناسبة، الدور الفعال للحرس الوطني في حماية المؤسسات وحفظ النظام وتأمين المواطنين وممتلكاتهم، مستعرضا تاريخ إنشاء الحرس الوطني والمراحل التي مر بها والمهام المنوطة به.
وبين أن الحرس الوطني واكب النشأة الأولى للدولة الموريتانية وساهم في إرساء دعائمها بفضل وجوده على امتداد التراب الوطني، ودوره الفعال في حماية المؤسسات وحفظ النظام وتأمين المواطنين وممتلكاتهم والمشاركة في الذود عن الحوزة الترابية وسيادة الدولة.
وقال إنه بعد تطور الجريمة ومن أجل ضمان استتباب الأمن والسكينة أنشأ الحرس الوطني وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهي اليوم تمتلك المعدات والآليات المتطورة.
وأشار في هذا الصدد إلى النقلة النوعية التي شهدها قطاع الحرس الوطني في شتى المجالات وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة بالإضافة إلى بناء مقرات جديدة للتجمعات الجهوية.
جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة أكجوجت وعمدة بلديتها وبعض رؤساء المصالح الجهوية وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية.
( وما)