قال المالك السابق لموقع ديلول الصحفي ماموني ولد المختار في بيان وزعه على الصحافة الوطنية بعد حادثة رمي الشيخ باي للناطق الرسمي للحكومة بحذائه أمس إنه يندد "بهذا التصرف الذي يتنافى بتاتا مع جميع المسلكيات الصحفية وكافة وسائل التعبير والأخلاق السليمة".
وأوضح أنه
عندما قرر اعتزال الصحافة تنازل عن موقع ديلول للشيخ باي فاتح أغسطس 2014 بموجب عقد مسجل تحت الرقم 06354 بتاريخ 9 يناير2015 لدى مكتب التوثيق رقم 12 بدائرة إختصاص محكمة ولاية نواكشوط، وبموجب هذا العقد قال ماموني إنه لم تعد تربطه علاقة بالموقع المذكور.
وأضاف " تعد لي اية صلة من أي نوع بموقع "ديلول" واحتي أنه لم يعد من المواقع التي اهتم بتصفحها".
وذكر الصحفي ماموني بشرط ورد في عقد التنازل للشيخ باي عن الموقع وهو" عدم استخدام الموقع في أي نوع من الإساءة وأن لا يستخدم خارج الأنماط الصحفية المعهودة"
إلا أن ماموني شدد إلى أنه" في حال ثبت عندي أن الصحفي الشيخ باي، قد استغل صفته، كصحفي في موقع "دلول" لدخول المؤتمر الصحفي للقيام بفعلته، فإنني سأعتبره قد أخل بصورة فاضحة وواضحة بشرط التنازل وعلى ذلك الأساس سأباشر الاجراءات القانونية لسحبه منه.
ورمى النشط في حركة 25 فبراير ومالك ديلول الحالي الشيخ باي وزير الثقافة الموريتاني والناطق الرسمي للحكومة أثناء تعليقه على اجتماع الحكومة الاسبوعي، ونسبت بعض المواقع لشهود أنه كان يردد وقت قيامه بفعلته شعارات لحركة 25 فبراير وأنه وصف الوزير بـ"وزير الكذب".
