
قررت اسرتين في احدى القرى الموريتانية ،تربطهما علاقة صداقة متجذرة تعزيز هذه الرابطة ولم يجدا طريقة أفضل من تزويج طفل يبلغ الرابعة من العمر من الأسرة الأولى، مع بنت الاسرة الأخرى وهي "مفطومة" في الثانية من عمرها .
وبحسب "صوت" التي أوردت الخبر فإن الأسرتين قامتا باستشارة شرعية أباحت للأبوين تحقيق رغبتهما وتم عقد القران في مسجد القرية ، لكن القدر لم يمهل العروسين للفرح بالزواج الذي اتمه أهلهما حيث توفي العريس "الطفل" بعد 4 أشهر من الزواج.
وبوفاة الزوج "الطفل" طفت على السطح مشكلة فقهية أخرى وهي مصير تركته المتمثلة في قطيعين احدهما من الابل والآخر من البقر تركهما الهالك كان والده قد وهبهما له في حياته.
ولحل المعضل رفعت القضية إلى بعض الفقهاء وبعد جدل حول صحة العقد والفتوى التي اباحت ذلك وكونه لم يبلغ ولم يجري عليه الحكم ولم يدخل بها وبعد أخذ ورد تم الاتفاق بالإجماع تقريبا على توريث الصبية من زوجها وبالربع من اصل المال ، وهو النصيب الشرعي للمتوفى عنها زوجها.