خلدت بلادنا اليوم الأربعاء على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لدورات المياه تحت شعار "مراحيض محسنة لكل أسرة في أفق 2030".
وبهذه المناسبة اشرف الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا صباح اليوم بمنطقة الترحيل بمقاطعة الرياض على تسليم مجموعة من المراحيض أنجزها قطاع المياه والصرف الصحي وكذلك توزيع كميات من آلات غسل الأيدي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) ومنظمة "سيرفو".
و أكد الأمين العام على أهمية خدمات الصرف الصحي في الحياة اليومية للمواطنين وكذلك البيئة والاقتصاد مبرزا انه انطلاقا من ذلك تم إدراج هذه الخدمات ضمن أولويات الاستيراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك بغية تمكين الكل من الولوج إليها في أفق 2030 .
وأضاف انه من اجل تحقيق هذا الهدف يجب تنفيذ خطط عملية من اجل احتواء ونقل ومعالجة المياه العادمة على مستوى الوسط الحضري وتطوير خدمات الصرف الصحي في الوسط الريفي.
وقال إن قطاع المياه والصرف الصحي يقوم بتنفيذ استيراتيجية وطنية طبقا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وهو ما يتجسد من خلال الخطط والبرامج التنموية التي تعدها وتنفذها حكومة الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين .
وذكر الأمين العام بأنه تم في هذا الإطار تحقيق انجازات هامة في الوسطين الحضري والريفي حيث بلغت نسبة التغطية 44 بالمائة بدلا من 26 بالمائة سنة 2008.
وتقدم الامين العام بالشكر إلى الشركاء في التنمية خاصة اليونسف على دعمهم لجهود موريتانيا التنموية.
بدورها ثمنت السيدة عايد الحسن با، العمدة المساعدة لبلدية الرياض توفير هذه الخدمات الصحية للمواطنين لمالها من دور في تعزيز المجال الصحي للمواطنين مبرزة أنها ستعزز المنجزات والمكاسب التي حققتها البلاد تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للتنمية السيد سليمان دياباتي فقد أعرب عن ارتياحه للمشاركة في هذه التظاهرة مبرزا الأهمية الكبيرة لتعميم خدمات الصرف الصحي مما سيكون له الأثر الايجابي على الحياة اليومية للمواطنين مؤكدا على دور التوعية و التحسيس في هذا المجال.
وقد توج الحفل بزيارة لنماذج من المراحيض التي تم انجازها لصالح السكان في حي الترحيل خاصة القطاع 16 و17 و18.
وقد جرى الحفل بحضور حاكم مقاطعة الرياض ومسؤولين من قطاع المياه والصرف الصحي .
وما
