
استاء الموريتانيون كثيرا من قرار الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الشقيقة قطر، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا بالشجب والإستنكار لهذ العمل الذي قامت به الحكومة الموريتانية.
ولم يقتصر استهجان فعل الحكومة على معارضيها بل إن مؤمنون بالنظام ومدافعون عنه استنكروا الخطوة أو أحسوا بالحرج منها.
وتعددت أساليب التعبير عن التضامن مع القطريين في موريتانيا فقد عزمت أسر على تسمية اطفالها بتميم أمير قطر.
وتبارى الشعراء من خلال قصائدهم في التعبير عن متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين واستنكار العمل السياسي الذي قام به الجانب الموريتاني.
وانتشرت في الأسواق " ملاحف" ـ الزي النسائي الموريتاني" تحمل أسم قطر أو تميم ويغلب عليها لون العلم القطري، تتهافت النساء لإرتدائها.
وامتدت موضة التضامن مع القطريين لتشمل المنازل، حيث عمد بعضهم إلى طبع منزله بعم دولة قطر.
وتنعكس حرية التعبير في موريتانيا في أبهى صورها في تعبير الموريتانيين عن رأيهم بحرية حتى ولو كان مخالفا لرأي الحكومة عكس أكثر الدول العربية التي جرمت أي نوع من أنواع التضامن مع قطر، حتى ولو كان "تغريدة".