
نواكشوط ـ "صوتك" ـ
توفيت مساء اليوم بمركز الانكولوجيا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ، طفلة بسبب اهمال طبي تعرضت له.
وقال مصدر مقرب من أسرة الفتاة لـ "صوتك"إن أهمالا طبيا كان السبب في تدهور حالتها الصحية ووفاتها لاحقا.
وحكى مصدر "صوتك" قصة الفتاة المسكينة فقال إنها عانت من الام في ضرسها نتج عنها " خراج" في رقبتها، وهذه الحالة معروفة لدينا بـ "ولسيس ادروص".
وأضاف "جاءت الفتاة الى العاصمة نواكشوط في طريقها الى داكار، إلا أن أهلها قرروا عرضها على طبيب مختص في الأنف والحنجرة هنا، فأقترح إجراء عملية لها لإستئصال الخراج، وأن العملية سهلة ونجاحها مضمون، و"عن ادواها ألا سل شوكة".
وأضاف قريب الأسرة إن الطبيب أجرى العملية للطفلة ولم يعطيها مضاضا حيويا كما هو معهود بعد العمليات الجراحية، مما أدى إلى تعفن الجرح، وعندما أخبروا الأخصاءئي قال لهم "هذا من مكصور لعمر انفريمي ما عطاكم مضاد حيوي" وكأن الأمر لا يعنيه.
عندها قرر أهل الطفلة الذهاب بها إلى داكار ليخبرهم الأطباء هناك إن العملية التي أجريت لها في انواكشوط "خاسرة" ورفضوا اجراء عملية لها وأعطوها بعض الدواء.
وبعد عودتها الى نواكشوط يقول مصدرنا، تطورت حالتها من ورم عادي إلى ورم خبيث
قادها للحجز في طب الأنكولوجيا،حتى اسلمت الروح إلى باريها مساء اليوم عن عمر لا يتجاوز الرابعة عشر ربيعا.