انسحاب منسق شباب "إيرا" في "أوهايو" الأمريكية من الحركة وانضمامه للحزب الحاكم

انضم القيادي في حركة إيرا سي عمر الى حزب التحاد من اجل الجمهورية ، بعد اعلانه انسحابه من حركة "إيرا".
.

واستقبل القيادي السابقفي "إيرا"من طرف رئيس الحزب سيد محمد ولد محم الذي أعلن انضمامه رحب به في صفوف الحزب قائلا له أن مكانته في الحزب مصونة وكل الهيئات الحزبية مفتوحة أمامه وعليه أن يأخذ مكانه المناسب في صفوف المناضلين .
وصرح سي عمر للصحافة المحلية عند خروجه من متب ولد محم بالتصريح التالي :
في البداية أنا مواطن موريتاني كانت عندي مبادئ وأفكار أعمل عليها مع منظمة :إيرا”التي أمثلها في ولاية أهايو الآمريكية كمنسق للشباب ومنذو وصول النظام الحالي للحكم وأنا أتابع أنجازاته وفعلا قد أعجبتني خاصة ما يتعلق منها بالموضوع الرئيسي لدى الحركة وهو قضية العبودية ومخلفات الرق التي أنجز فيها الكثير مما كنا نصبوا إليه .
من كل هذا وبعد لقاءات مكثفة مع صديقي محمد محمود باه مدير النقل البري الذي أوصلني الى الوزير الأول ورئيس حزب الاتحاد الأستاذ : سيدي محمد ولد محم اقتنعت بالالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والاستقالة من “إيرا”مفضلا المشاركة في العمل من أجل وحدة وطنية من الداخل بدل أن أظل خارج اللعبة لأن الوحدة الوطنية هي أساس كل تنمية .