
"صوتك" ـ الانتحار جريمة لا مسوغ لها , واعتداء سافر على حياة هي ملك لله وحده , وبعد كل ذلك فصاحبها من اهل النار والعياذ بالله لأنه أزهق روحا من غير وجه حق.
وفي هذا الاطار , اطلعت أسرة في عرفات قبل أيام على رسالة كانت ابنتهم قد كتبتها قبل أن تقدم على الإنتحار.. تكشف الفتاة في الرسالة الدوافع التي اضطرتها الى الإنتحار
وتطلب من والدييها الغفران.
وحسب مصدر فإن الأسرة عثرت على الرسالة يوم أمس في بعض الأغراض التي كانت تخص البنت في حياتها.
ويضيف المصدر أن الرسالة مؤرخة بيوم وفاة الفتاة وقبل ثلاثين دقية من إقدامها على شنق نفسها في غرفة من منزل أسرتها حسب التوقيت المدرج مع التاريخ.
وحسب المصدر فإن الفتاة كتبت في الرسالة:”أمي إني أطيعك، وأحبك،كما أحب أبي كثيرا، وأرجو منكما أن تغفرا لي، فإني مضطرة إلى هذا الفعل رغم أنكما ستنكراه علي لما تعرفان في من سلوك منافي له.. لكن ليس بمقدوري أن أكبح الشيطان الذي يعبث بداخلي، وحتى أسكت الصراخ المدندن في أذناي، سأغادر هذه الدنيا..لقد حلمت بأن أعيش سعيدة بين أحضان دافئة أختارها من وسط هذا العالم المائج.. لكن يبدو أن القدر لم يقدر ذلك.. فقد خانني من كنت قد وثقت فيه حتى أني من ثقتي فيه أهديته أغلى ما أملك.. ولم يبقى لى بعد أن تنكر لى و أغلق الباب في وجهي إلا أن أغادر بما أحمل له من ذكريات..
الحوادث