
في ردهم على التهمة الموجهة إليهم في قضية السطو المسلح على الوكالة البنكية التابعة لـBMCI قال المتهمون للقاضي أن لا علاقة لهم بما جرى بالبنك يومها ، وأن اعترافهم للشرطة كان تحت التهديد وأن تأكيد الشرطة لاعترافهم بتنفيذ العملية وإعادة تمثيلها، مسرحية أخرجتها الشرطة لاقناع الرأي العام بأنها أمسكت من قام بالعملية في حين لا يزال الفاعلون أحرارا.
واتفق المتهمون الاربعة في القضية على نفي أي علاقة لهم بالموضوع، واتهموا الشرطة بانتزاع اعترافات منهم تحت الإكراه.
وكانت الشرطة قد أكدت أن المتهمين الأربعة قد اعترفوا بتنفيذهم للسطو المسلح على وكالة تابعة للبنك الموريتاني للتجارة الدولية في مقاطعة تفرغ زينه الشهر الماضي، وهي الحادثة التي شغلت الرأي العام الوطني، وبينت تطورا كبيرة للجريمة المنظمة في موريتانيا