توفي أمس في العاصمة السنغالية داكار السالم ولد براهيم بعد إصابته بطلق ناري فى الرجْل منذ أيام فى العاصمة الأنغولية لواندا على يد عصابة إجرامية
ووكانت عصابة مسلحة قد اعترضت الفقيد وهو يقود سيارته التابعة لشركة خاصة يملكها رجل أعمال موريتاني وأوقفته طالبة منه النزول، فاستجاب لها ونزل تركا ما بحوزته من أموال على مقدم السيارة ،إلا أنهم لم يكتفوا بالأموال فوضع أحد أفراد العصابة فوهة البندقية فى رأسه وبدأتوا يهددونه بالقتل، لتنطلق رصاصة وتستقر في رجله حسب رواية السراج.
الغريب في الأمر أن العصابة تركته بعد إصابته بالطلق الناري تاركة الأمول في مكانها.
واعتقلت الشرطة الأنغولية موريتانيا لخلاف سابق بينه والراحل بتهمة قتله إلا أن التحقيقات أثبتت برائته ليتم اطلاق لعدم توفر أدلة تدينه.
وقد نقل الشاب السالم إلى عيادة خاصة في دكار حيث انتقل إلى الرفيق الأعلي مساء امس قبل اجراء عملية جراحية قررها الاطباء.
