ولد سيدي ألمين .. رحيل رجل القرآن الكريم

بأربعين أو تزيد قليلا من السنوات الناضرة ختم رجل الأعمال الشاب سيد أحمد بن سيد الأمين مسيرة حياة عامرة بالإنجاز مفعمة بأريج القرآن الكريم الذي ملأ على الراحل حياته، فكان أبرز داعم للمحاظر والمعاهد القرآنية في موريتانيا وخصوصا معهد ورش القرآني الذي ينتشر محاظره في عدد كبير من قرى ومدن موريتانيا وتجاوز طلابه الآلاف.

ابن العيون

في العيون ولد سيد أحمد بن سيد الأمين وفيها تلقى معارفه الشرعية قبل أن ينطلق إلى عالم التجارة الذي انفتحت له أبوابه، ليتحول بعد سنوات قليلة إلى أحد أبرز رجال الأعمال في الحوضين، وإلى سفير بالغ النصاعة والتميز لموريتانيا في الصين، بل وللمجتمع العربي والإسلامي عموما في الصين.

يعرف عن ولد سيد أحمد انخراطه في العمل الخيري بشكل كبير ومؤثر، حيث كان كافلا لعدد هائل من الأيتام إضافة إلى اهتمامه الخاص بالمحاظر وتدريس القرآن الكريم وهو ما تبلور في معهد ورش وعدد كبير من المحاظر الأخرى

برحيل سيد أحمد بن الأمين يفقد الاقتصاد الموريتاني واحدا من عقوله الأساسية، كما تفقد المحاظر والعمل الخيري عموما داعما أساسيا وسندا كان يعمل بجد بعيدا عن الأضواء بعيدا عن الإشهار ..
نقلا عن "ريم آفريك"