مبادرة "الاعتراف بالجميل" تنظم مهرجانا لدعم التعديلات الدستورية

افتتحت أمس في "حي اصويلة" بمقاطعة توجنين فعاليات مبادرة "الاعتراف بالجميل" مهرجانا لدعم توجه رئيس الجمهورية نحو تعديل دستور 1991 تحت عنوان" نعم للتعديلات الدستورية" والتي تنضوي تحت لوائها مجموعات شبابية من مختلف مناطق موريتانيا. الوطن عبرت من خلاله عن جهوزيتها التامة للانخراط في العمل الوطني الصادق لدعم خيارات رئيس الجمهورية.

وفي كلمة للسيد محمدو ولد أحماله مدير معهد التكوين الفني في كيفة وهو رئيس هذه البادرة عبر عن اعتزاز شباب المبادرة بشخص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتعلقهم به وكذا تقديرهم العالي لما حققه للبلد من عزة ومجد على الصعد الوطنية والدولية
وعن التعديلات الدستورية المرتقبة قال رئيس المبادرة إنها تمثل خيار موريتانيا إلى مستقبل واعد للجميع.. وعدد محمدو الانجازات التي قال إن حكومة الرئيس عزيز حققتها في شتى المجالات البنيوية من طرق ومستشفيات ومدارس ومعاهد تخصصية فضلا عن فرص التشغيل والحرب على الفساد وترشيد موارد البلد لصالح سيادة موريتانيا وحرية قرارها الوطني المستقل، على حد تعبيره.

وشهد انطلاق أعمال المبادرة القاء قصائد فصحى وشعبية أشادت بانجازات السيد الرئيس ونوهت بالخصال الحميدة له واصفة إياه برئيس الفقراء والمظلومين المعروف بانحيازه لهم.
دعا متدخلون من شباب المبادرة إلى التعبئة لصالح التعديلات الدستورية .

وعلى هامش الحفل التقت "صوتك" الأمين العام لهذه المبادرة محمد الخامس ولد أبي المعالي الذي عبر عن جاهزية الشباب المنضوين للمبادرة لتوضيح حقيقة للرأي العام مفادها أن التعديلات الدستورية خيار في مصلحة المواطن.
وأضاف محمد الخامس إن قناعتهم بشخص الرئيس وثقتهم في نظرته الصائبة للأمور، واختياره الموفق لصالح المواطن، هي ماجعلتهم يقفون خلفه مؤيدين له في خطواته التي حتما ستجلب الخير للمواطن.

ودعى الأمين العام كافة الشباب الغيورين على الوطن ومصلحته إلى مساندة خيار الرئيس والتعبئة المستمرة حتى تتحقق تلك التغييرات.
ووجه ولد أبو المعالي نداء لكافة الشباب الوطني للإلتحاق بالمبادرة.
وحضر حفل انطلاق أعمال المبادرة جمع كبير من الشباب والفاعلين السياسين من كافة ولايات نواكشوط.