
تمتاز الحياة الزوجية في المجتمع الموريتاني بكثير من البساطة وعدم التعقيد في كثير من الأحيان.
وينتشر الطلاق بكثرة في موريتانيا نظرا لسهولة توقيعه من طرف الرجل الموريتاني حيث لا مؤخر صداق ولا نفقة من غير رضى الرجل الذي اعتاد على تعفف الموريتانيات عن المطالبة بحقوقن في حال امتنع الرجل عن ادائها لهن.
إلا أن المجتمع الموريتاني بدأ يشهد تغيرات جذرية في عرف الزواج والطلاق الذي كان سائدا فيه ففي حادثة غريبة من نوعها قام رجل أعمال موريتاني (م , ر) برفع قضية على زوجته المسماة (ل , ع , م) لدى محكمة مقاطعة لكصر بتاريخ 03 / 03 / 2017 تحت الرقم 0024 / 2017 متهما إياها بشق عصا الطاعة.
وعند مطالبتها بالطلاق منه اشترط أن تدفع له ضعف مهرها 11 مرة حسب "السبق" التي نشرت القصة.
ـ وقد حصلت السيدة على الطلاق بعد أن دفعت لزوجها ملبغ 11 مليون أوقية نقدا .
ـ سيارة من نوع جيب (نتحفظ على رقم لوحتها) .
ـ صك به جميع اغراضها الشخصية من حلي وغيره) .
كل ذلك مقابل حريتها وطلاقها منه طلاقا بائنا لا رجعة فيه حسب المصدر السابق.